خالد بركات
يقال لك هذه الايام أن " مشاورات جادة " و " مداولات يومية " تجري في رام الله وداخل أوساط ومراكز السلطة حول التعديلات الوزارية المرتقبة في حكومة السيد سلام فياض، الخ الخ " حتى تظن أنك اصبحت فعلا أمام " مشاورات ومداولات وحكومة ودولة حقيقية تقوم بتعديلات وزراية ، وتصدق بدورك هذا الفيلم الفلسطيني الممل، وتتعود على هذه " اللغة العربية" التي تبدأ دائما " بالصرف " والتعديل والجر ، وقد لا تنتهي. وهذا ما يأمله المثقف الفلسطيني التقليدي ، صاحب الفكر الرعوي والشعاراتي، الناطق باسم سلطة أوسلو، ومهندس ماكينة التبرير والتضليل التي توظفها مراكز السلطة على هواها!
ما يسمى " بالتعديلات الوزراية " يمكن قرائتها من زاوية ثانية ، إن أردتم ، غير " تنشيط الادارة والوزارات والدم الجديد " ، هذه قصص حفظناها عن غيب ، بل من زاوية هذا التنافس المكتوم حيناً والمتوتر أحيانا، بين " جبهة " رجال الاعمال لبناء الدولة الفلسطينية ، المساهمة المحدودة ، ، وبين ورثة منظمة التحرير الفلسطينية، والذين أجروا ، وأجلوا ، وعطلوا ، وزفتوا السياسة والاخلاق ، وفق مقولة كاذبة عن حماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل ، هذا القرار الذي أسلموه فيما بعد غلى ضابط صهيوني صغير يجلس الان في " مكتب الارتباط" برام الله!
هو هو ، اذن ، ذاك الفلسطيني اللاشرعي العجيب ، لا يسمع لاحد، لا لنداء الجوع في المخيمات والحصار الذي يضرب اطنابه في القطاع المحاصر ، ولا لصوت اللاجئين الفلسطينيين ولا يكترث لنداء الوحدة الوطنيه ووقف برنامج التنسيق الامني مع جيش العدو. وهي هي ، تلك العلاقة الهجينة التي تستطيبها البرجوازية الفلسطينية حين تجد من تستاجره ، و " تعلم عليه " في سلم التبعية ، هو مثقف " حكومنجي " و" حكونجي" ، يعرف كيف يرقص على كل الدفوف و( دائماً مع الواقف) كما يقال في المثل الشعبي!
لا يمكن لمثقف تقليدي ، ريفي الوعي ولا يعرف من الحداثة غير " البدلة والساعة والمسدس " ، ان ينتج صحافة فلسطينية مستنيرة غير تقليدية . طالعوا الصحافة الفلسطينية ممثلة بالجرائد التابعة للسلطة الفلسطينية، وكيف تلعب دوراً معيباً وهي تحتضن بعض المثقفين الفلسطينيين الذين لا هم لهم غير تزييف الواقع ، من خلال تجميله او تقبيحه ، الامر سيان ، المهم ان تستمر ماكينة التبرير ، تبرير سقوطهم ورحلة العبث الى دولتهم ، والدولة صنم المرحلة وشعارها الاول، وهذه الدولة صارت الغنيمة المشتركة بين الطرفين الحليفين: الراسمال الفلسطيني في الضفة والقيادة المتهالكة في رام الله ، وكلاهما سستند الى شرعية تاتي من واشنطن وتل ابيب ولندن وباريس..
يدلفع المثقف الفلسطيني عن الدولة ويعتبرها " المشروع الوطني الفلسطيني " قاصدا عن عمد ركن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني فوق ترابه الوطني. لان الدولة الفلسطينية هي في الواقع مشروعه الخاص الصغير ، لكنه يعتاش وينمو على جسد قضية وطنيه كبرى ، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية هي الترجمة الفعلية واليومية لهذا المشروع التجاري التابع للعدو واقتصاده المهيمن. ( الا المستوطنات طبعا التي تنافسه على سوق الغلابا ، لذلك يطالب بمقاطعة منتوجاتها ، ونحن مؤيد المقاطعة ، لكن من زاوية وطنيه وليس لمصلحة تجارية)
يريدنا المثقف السلطوي ان ندخل معه الى جوقة الرقص على ايقاع كارثته، ونبرر في الغد عودة الرئيس الفلسطيني الى طاولة المفاوضات وبيت الطاعة الاسرائيلي ، ونبرر تعطيل الوحدة ونسمي كل ما يجري أنه " تطبيقاً لتوجيهات وقرارات الحكومة وقرار السيد رئيس الوزراء " و" حرص سيادته على انفاذ القانون " ! ويذهب بعض الكتبة الفلسطينيين الى ابعد من هذا العمى ، فهو لم يعد يرى نصوصا مقدسة الا في تراتيل " الورقة المصرية "
بعض هؤلاء وظيفته هي ان لا يخجل ، وان يواصل علك الكلام ، هو الليبرالي الانسوي الان ، الباحث عن " الحقيقة " و"للحقيقة " وجه واحد وحيد ، ما يقوله السيد الرئيس!
يتحدث احدهم عن حماية النظام السياسي الفلسطيني واحترام التعددية ، ويبرر اعتقال المقاومة ؟ يتحدث عن سيادة القانون ، ويسلم احمد سعدات للعدو؟ يتحدث عن الوحدة ، ويتامر على القوى الوطنيه والاصوات الفلسطينية التي لا تقبل بالهوان ؟ هو يركل النظام والقانون والتعددية دفعة واحدة ، ويستمرئ لعبة اجترار هزيمته ، بينما يتأمل الشعب الفلسطيني ويرثي لحالة مثقف ماجور ، وينظر اليه بعين الشفقة والاسى والازدراء.
يراد للفلسطينيين ، ان يتعودوا على هذه " اللغة العربية " ، وهي لغة النظام العربي الرسمي، تبدأ بصرف المديح والدولار ، كما قلنا ، ولا تنتهي بالضم والرفع. توامان يتلازمان في علاقة تشبه الصفقة التجارية. هكذا ، يرتفع المسؤول الفلسطيني الى مقام الالهة ، على يد من يحترف الكذب واللغو. انهما شريحتان ، قوامهما مهزوم يتكأ على مهزوم ، وكلاهما أصابه العمى ، فاشترى نظارة أمريكية واكتشف الحقيقة والحل!
يقال لك هذه الايام أن " مشاورات جادة " و " مداولات يومية " تجري في رام الله وداخل أوساط ومراكز السلطة حول التعديلات الوزارية المرتقبة في حكومة السيد سلام فياض، الخ الخ " حتى تظن أنك اصبحت فعلا أمام " مشاورات ومداولات وحكومة ودولة حقيقية تقوم بتعديلات وزراية ، وتصدق بدورك هذا الفيلم الفلسطيني الممل، وتتعود على هذه " اللغة العربية" التي تبدأ دائما " بالصرف " والتعديل والجر ، وقد لا تنتهي. وهذا ما يأمله المثقف الفلسطيني التقليدي ، صاحب الفكر الرعوي والشعاراتي، الناطق باسم سلطة أوسلو، ومهندس ماكينة التبرير والتضليل التي توظفها مراكز السلطة على هواها!
ما يسمى " بالتعديلات الوزراية " يمكن قرائتها من زاوية ثانية ، إن أردتم ، غير " تنشيط الادارة والوزارات والدم الجديد " ، هذه قصص حفظناها عن غيب ، بل من زاوية هذا التنافس المكتوم حيناً والمتوتر أحيانا، بين " جبهة " رجال الاعمال لبناء الدولة الفلسطينية ، المساهمة المحدودة ، ، وبين ورثة منظمة التحرير الفلسطينية، والذين أجروا ، وأجلوا ، وعطلوا ، وزفتوا السياسة والاخلاق ، وفق مقولة كاذبة عن حماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل ، هذا القرار الذي أسلموه فيما بعد غلى ضابط صهيوني صغير يجلس الان في " مكتب الارتباط" برام الله!
هو هو ، اذن ، ذاك الفلسطيني اللاشرعي العجيب ، لا يسمع لاحد، لا لنداء الجوع في المخيمات والحصار الذي يضرب اطنابه في القطاع المحاصر ، ولا لصوت اللاجئين الفلسطينيين ولا يكترث لنداء الوحدة الوطنيه ووقف برنامج التنسيق الامني مع جيش العدو. وهي هي ، تلك العلاقة الهجينة التي تستطيبها البرجوازية الفلسطينية حين تجد من تستاجره ، و " تعلم عليه " في سلم التبعية ، هو مثقف " حكومنجي " و" حكونجي" ، يعرف كيف يرقص على كل الدفوف و( دائماً مع الواقف) كما يقال في المثل الشعبي!
لا يمكن لمثقف تقليدي ، ريفي الوعي ولا يعرف من الحداثة غير " البدلة والساعة والمسدس " ، ان ينتج صحافة فلسطينية مستنيرة غير تقليدية . طالعوا الصحافة الفلسطينية ممثلة بالجرائد التابعة للسلطة الفلسطينية، وكيف تلعب دوراً معيباً وهي تحتضن بعض المثقفين الفلسطينيين الذين لا هم لهم غير تزييف الواقع ، من خلال تجميله او تقبيحه ، الامر سيان ، المهم ان تستمر ماكينة التبرير ، تبرير سقوطهم ورحلة العبث الى دولتهم ، والدولة صنم المرحلة وشعارها الاول، وهذه الدولة صارت الغنيمة المشتركة بين الطرفين الحليفين: الراسمال الفلسطيني في الضفة والقيادة المتهالكة في رام الله ، وكلاهما سستند الى شرعية تاتي من واشنطن وتل ابيب ولندن وباريس..
يدلفع المثقف الفلسطيني عن الدولة ويعتبرها " المشروع الوطني الفلسطيني " قاصدا عن عمد ركن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني فوق ترابه الوطني. لان الدولة الفلسطينية هي في الواقع مشروعه الخاص الصغير ، لكنه يعتاش وينمو على جسد قضية وطنيه كبرى ، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية هي الترجمة الفعلية واليومية لهذا المشروع التجاري التابع للعدو واقتصاده المهيمن. ( الا المستوطنات طبعا التي تنافسه على سوق الغلابا ، لذلك يطالب بمقاطعة منتوجاتها ، ونحن مؤيد المقاطعة ، لكن من زاوية وطنيه وليس لمصلحة تجارية)
يريدنا المثقف السلطوي ان ندخل معه الى جوقة الرقص على ايقاع كارثته، ونبرر في الغد عودة الرئيس الفلسطيني الى طاولة المفاوضات وبيت الطاعة الاسرائيلي ، ونبرر تعطيل الوحدة ونسمي كل ما يجري أنه " تطبيقاً لتوجيهات وقرارات الحكومة وقرار السيد رئيس الوزراء " و" حرص سيادته على انفاذ القانون " ! ويذهب بعض الكتبة الفلسطينيين الى ابعد من هذا العمى ، فهو لم يعد يرى نصوصا مقدسة الا في تراتيل " الورقة المصرية "
بعض هؤلاء وظيفته هي ان لا يخجل ، وان يواصل علك الكلام ، هو الليبرالي الانسوي الان ، الباحث عن " الحقيقة " و"للحقيقة " وجه واحد وحيد ، ما يقوله السيد الرئيس!
يتحدث احدهم عن حماية النظام السياسي الفلسطيني واحترام التعددية ، ويبرر اعتقال المقاومة ؟ يتحدث عن سيادة القانون ، ويسلم احمد سعدات للعدو؟ يتحدث عن الوحدة ، ويتامر على القوى الوطنيه والاصوات الفلسطينية التي لا تقبل بالهوان ؟ هو يركل النظام والقانون والتعددية دفعة واحدة ، ويستمرئ لعبة اجترار هزيمته ، بينما يتأمل الشعب الفلسطيني ويرثي لحالة مثقف ماجور ، وينظر اليه بعين الشفقة والاسى والازدراء.
يراد للفلسطينيين ، ان يتعودوا على هذه " اللغة العربية " ، وهي لغة النظام العربي الرسمي، تبدأ بصرف المديح والدولار ، كما قلنا ، ولا تنتهي بالضم والرفع. توامان يتلازمان في علاقة تشبه الصفقة التجارية. هكذا ، يرتفع المسؤول الفلسطيني الى مقام الالهة ، على يد من يحترف الكذب واللغو. انهما شريحتان ، قوامهما مهزوم يتكأ على مهزوم ، وكلاهما أصابه العمى ، فاشترى نظارة أمريكية واكتشف الحقيقة والحل!
يقال لك هذه الايام أن " مشاورات جادة " و " مداولات يومية " تجري في رام الله وداخل أوساط ومراكز السلطة حول التعديلات الوزارية المرتقبة في حكومة السيد سلام فياض، الخ الخ " حتى تظن أنك اصبحت فعلا أمام " مشاورات ومداولات وحكومة ودولة حقيقية تقوم بتعديلات وزراية ، وتصدق بدورك هذا الفيلم الفلسطيني الممل، وتتعود على هذه " اللغة العربية" التي تبدأ دائما " بالصرف " والتعديل والجر ، وقد لا تنتهي. وهذا ما يأمله المثقف الفلسطيني التقليدي ، صاحب الفكر الرعوي والشعاراتي، الناطق باسم سلطة أوسلو، ومهندس ماكينة التبرير والتضليل التي توظفها مراكز السلطة على هواها!
ما يسمى " بالتعديلات الوزراية " يمكن قرائتها من زاوية ثانية ، إن أردتم ، غير " تنشيط الادارة والوزارات والدم الجديد " ، هذه قصص حفظناها عن غيب ، بل من زاوية هذا التنافس المكتوم حيناً والمتوتر أحيانا، بين " جبهة " رجال الاعمال لبناء الدولة الفلسطينية ، المساهمة المحدودة ، ، وبين ورثة منظمة التحرير الفلسطينية، والذين أجروا ، وأجلوا ، وعطلوا ، وزفتوا السياسة والاخلاق ، وفق مقولة كاذبة عن حماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل ، هذا القرار الذي أسلموه فيما بعد غلى ضابط صهيوني صغير يجلس الان في " مكتب الارتباط" برام الله!
هو هو ، اذن ، ذاك الفلسطيني اللاشرعي العجيب ، لا يسمع لاحد، لا لنداء الجوع في المخيمات والحصار الذي يضرب اطنابه في القطاع المحاصر ، ولا لصوت اللاجئين الفلسطينيين ولا يكترث لنداء الوحدة الوطنيه ووقف برنامج التنسيق الامني مع جيش العدو. وهي هي ، تلك العلاقة الهجينة التي تستطيبها البرجوازية الفلسطينية حين تجد من تستاجره ، و " تعلم عليه " في سلم التبعية ، هو مثقف " حكومنجي " و" حكونجي" ، يعرف كيف يرقص على كل الدفوف و( دائماً مع الواقف) كما يقال في المثل الشعبي!
لا يمكن لمثقف تقليدي ، ريفي الوعي ولا يعرف من الحداثة غير " البدلة والساعة والمسدس " ، ان ينتج صحافة فلسطينية مستنيرة غير تقليدية . طالعوا الصحافة الفلسطينية ممثلة بالجرائد التابعة للسلطة الفلسطينية، وكيف تلعب دوراً معيباً وهي تحتضن بعض المثقفين الفلسطينيين الذين لا هم لهم غير تزييف الواقع ، من خلال تجميله او تقبيحه ، الامر سيان ، المهم ان تستمر ماكينة التبرير ، تبرير سقوطهم ورحلة العبث الى دولتهم ، والدولة صنم المرحلة وشعارها الاول، وهذه الدولة صارت الغنيمة المشتركة بين الطرفين الحليفين: الراسمال الفلسطيني في الضفة والقيادة المتهالكة في رام الله ، وكلاهما سستند الى شرعية تاتي من واشنطن وتل ابيب ولندن وباريس..
يدلفع المثقف الفلسطيني عن الدولة ويعتبرها " المشروع الوطني الفلسطيني " قاصدا عن عمد ركن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني فوق ترابه الوطني. لان الدولة الفلسطينية هي في الواقع مشروعه الخاص الصغير ، لكنه يعتاش وينمو على جسد قضية وطنيه كبرى ، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية هي الترجمة الفعلية واليومية لهذا المشروع التجاري التابع للعدو واقتصاده المهيمن. ( الا المستوطنات طبعا التي تنافسه على سوق الغلابا ، لذلك يطالب بمقاطعة منتوجاتها ، ونحن مؤيد المقاطعة ، لكن من زاوية وطنيه وليس لمصلحة تجارية)
يريدنا المثقف السلطوي ان ندخل معه الى جوقة الرقص على ايقاع كارثته، ونبرر في الغد عودة الرئيس الفلسطيني الى طاولة المفاوضات وبيت الطاعة الاسرائيلي ، ونبرر تعطيل الوحدة ونسمي كل ما يجري أنه " تطبيقاً لتوجيهات وقرارات الحكومة وقرار السيد رئيس الوزراء " و" حرص سيادته على انفاذ القانون " ! ويذهب بعض الكتبة الفلسطينيين الى ابعد من هذا العمى ، فهو لم يعد يرى نصوصا مقدسة الا في تراتيل " الورقة المصرية "
بعض هؤلاء وظيفته هي ان لا يخجل ، وان يواصل علك الكلام ، هو الليبرالي الانسوي الان ، الباحث عن " الحقيقة " و"للحقيقة " وجه واحد وحيد ، ما يقوله السيد الرئيس!
يتحدث احدهم عن حماية النظام السياسي الفلسطيني واحترام التعددية ، ويبرر اعتقال المقاومة ؟ يتحدث عن سيادة القانون ، ويسلم احمد سعدات للعدو؟ يتحدث عن الوحدة ، ويتامر على القوى الوطنيه والاصوات الفلسطينية التي لا تقبل بالهوان ؟ هو يركل النظام والقانون والتعددية دفعة واحدة ، ويستمرئ لعبة اجترار هزيمته ، بينما يتأمل الشعب الفلسطيني ويرثي لحالة مثقف ماجور ، وينظر اليه بعين الشفقة والاسى والازدراء.
يراد للفلسطينيين ، ان يتعودوا على هذه " اللغة العربية " ، وهي لغة النظام العربي الرسمي، تبدأ بصرف المديح والدولار ، كما قلنا ، ولا تنتهي بالضم والرفع. توامان يتلازمان في علاقة تشبه الصفقة التجارية. هكذا ، يرتفع المسؤول الفلسطيني الى مقام الالهة ، على يد من يحترف الكذب واللغو. انهما شريحتان ، قوامهما مهزوم يتكأ على مهزوم ، وكلاهما أصابه العمى ، فاشترى نظارة أمريكية واكتشف الحقيقة والحل!