الجمعة، 26 أبريل 2013

عن زيارة شيخ الناتو المرتقبة لغزة



أيمن أنور

لا يمكن وصف الزيارة المرتقبة للحبر الأعظم لما يسمُى الربيع العربي، وكبير كهنة قاعدة السيلية والعديد، وقاتل أطفال سوريا وليبيا والعراق مفتي الناتو الشيخ يوسف القرضاوي لقطاع غزة بالزيارة الدينية، بل أنها بقدر ما تحمله من نذير شؤم، ومقدمة لأحداث عصيبة ستتعرض لها الأراضي الفلسطينية ولبنان، بقدر أنها تحمل أبعاداً سياسية ورسائل لعدة أطراف أهمها للحركة الإسلامية التي تسيطر على غزة، والتي حولت قبّلتها بعيداً عن دول الممانعة تحت إشراف ورعاية هذا الشيخ صاحب الفتاوي المثيرة للجدل والتي تصب في خدمة المشاريع الغربية في المنطقة.

اعلنوا حالة الطوارئ في قطاع غزة لاستقباله، وزينوا الساحات وحارات ومخيمات قطاع غزة كما شئتم... وانشروا عناصر أمنكم في كل مكان، وأضيئوا المساجد التابعة لوزارة أوقافكم... وعلقوا آلاف الصور الجلدية على مداخل ومشارف الطرق... وعلموا أطفال الروضات والمدارس أنشودة تمدح القرضاوي... وهيبته!... وعظمته! وقداسته! وعدله! ومروءته ! وإحسانه ! وعطفه بزوجاته!، فهو سيرد على ذلك بابتسامة عريضة، وبعدها سيعيد التأكيد على لاءات قطر ومشاريعها وأوهام أميرها.

أنصحكم بعدم التعويل كثيراً على زيارته... فهو لن يعلن الجهاد على دولة الكيان الصهيوني انطلاقاً من غزة وفي مركز رشاد الشوا على الرغم أنه أفتى بالجهاد في سوريا العروبة!!، ولن يتبرع بجزء صغير من ملياراته التي جمعها من مهنة الإفتاء بالتدخل الأمريكي بالمنطقة... وبالبيعة لأمير قطر عاق والده، ولن ينتصر لأطفال غزة الذين أحرقتهم الحمم الصهيونية، والمؤامرات القطرية، والانحياز الأمريكي، الذي ما زال يطّبل له ويدعو لتقبله، في حين أنه يصف إيران بأنها محور الشر في المنطقة!!!.

القرضاوي سيأتي لغزة كنتيجة للزيارة السابقة لولي نعمته أمير قطر، من أجل استكمال طقوس تعمّيد حركة حماس بتعويذة ورشمة قطرية، من أجل استمرار الولاء، وإقفال كل الأبواب أمام "شيطان" " إيران" و" حزب الله" و"سوريا" من الدخول مرة أخرى إلى قلب حركة حماس.

زيارة القرضاوي تلويح من قلب غزة المقاومة باستمرار القتل والمجازر وسياسة قطع الرؤوس والهجمة البربرية الخليجية القطرية الغربية على سوريا العروبة.
دخول القرضاوي قطاع غزة فرصة للمتاجرة بتاريخ غزة وقيمتها ودماءها وشهداءها لإيهام الواقعين في شركه بأنه إمام المسلمين الأعظم، فإن لم تقبلوني نبياً جديداً فسأفتي بشرعية قتالكم وقتلكم بالطائرات الغربية.

تلويث القرضاوي أرض غزة عبر دخوله من مصر، هي دعاية انتخابية في الشارع المصري، لحركة الأخوان المسلمين، التي أصبحت مثار غضب وحقد غالبية المصريين.

ورغم كل ذلك، فالقرضاوي لا يعرف أن أرض قطاع غزة التي لا تتعدى مساحتها بضعة كيلومترات، هي أرض شموخ وكرامة وكبرياء ومقاومة، فإن وقعت إحدى فصائلها في براثن قطر ونفوذها وأموالها، فيوجد غالبية شعبية تكفر بقطر وتلعن أميرها، ومستعدة أن تستقبل مدير دائرة إفتاءها شيخ الفتنة القرضاوي بالأحذية.. فغزة جيفارا غزة...وأبو جهاد.. والرنتيسي... لم ولن تكون دعاية انتخابية جديدة للقرضاوي ولن تقبل أن تكون أرضها ساحة للعمالة، والتكفير، وقتل أطفالنا، فإن فقد القرضاوي عروبته وشرفه، فغزة ستبقى وفية لعروبتها، وحصن منيع ضد الوهابية والابتزازات القطرية، والمشاريع الغربية. فهي أصلب وأمتن وأكثر تجذراً وتاريخاً من تماثيل بوذا.

وأختم بجزء من أبيات شعر، من تأليف الشاعر الكبير أحمد مطر في هجاء شيخ النفاق والتكفير يوسف القرضاوي:

هُوَ قد أَفتى
وأنا أُفتي
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ
العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ
لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى
بالقَتْلِ
وَليسَ المُستفتي
وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً
بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي


( انتهى)

السبت، 6 أبريل 2013

حركة حماس بين الفضيلة والبراغماتية السياسية




أيمن أنور

لا يوجد فرق بين مواقف حركة حماس السياسية الأخيرة، وممارساتها في داخل قطاع غزة ضد حرية الرأي والتعبير، ومحاولات فرض سلطتها الدينية على المجتمع هناك.
حملة الفضيلة التي دشنتها قبل عدة سنوات، والتعدي على حريات الشباب، وقرار تأنيث مدارس الإناث، لا تختلف إطلاقاً عن هدننة معركة حجارة من سجيل، وتحويلها من انتصار معنوي للمقاومة، لنزيف شعبي يومي جراء التهدئة.

التغيرات الدراماتيكية في سياسة حركة حماس، وتحالفاتها، ومواقفها، وضعتها أمام معضلة مركزية لها بعد ديني وأخلاقي وسياسي، وفي مواجهة مفتوحة مع مجتمع فلسطيني صحيح بغالبيته محافظ أو متفهم للعادات والتقاليد، لكنه متعدد الثقافات، ولا يمكن أن يقبل بسطوة السلطة الدينية، أو فرض أسلمة المجتمع بالقوة، أو حتى تغليف الديمقراطية والشفافية والمجتمع المدني والمواطنة بشعارات دينية معتدلة.

هناك صراع مكتوم بين أطراف متعددة داخل حركة حماس قد ينفجر في أي لحظة، وما حالة التباين في المواقف حول موضوع تعدي الأجهزة الأمنية للحركة على الشباب في شوارع غزة، ودخول الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي على الخط وتدشينها حملة لنشر الوعي الإسلامي، إلا ارهاصات لحملة عنيفة ستطال مختلف الحريات، وهنا سيحدث صدام حول ما كنت أتحدث عنه، وهو بين محاولات حركة حماس الانفتاح نحو العالم الخارجي، وهو له استحقاق كبير، وبين محاولاتها أسلمة وأخونة المجتمع في قطاع غزة.

أثبتت الأيام الماضية أن حركة حماس لا تستطيع على الإطلاق التعامل مع جدلية إدارتها للسلطة بطريقة مشابهة لإدارة سلطة "أوسلو" السابقة، أو إدارتها بطريقة يغلب عليها الطابع الديني البحت، فهي تضم في داخلها البراغماتي السياسي، والمتزمت الديني، وغير المتشدد، فالليبرالي الديني...إلخ، وحتى لا يمكننا تجاهل أن جزء من أعضاءها يطغى عليهم النهج السلفي شديد الحساسية لأي مواقف قد يُفهم منها بأنها محاولات تقارب بين سلطة حركة حماس، وبين الثقافات المتعددة في المجتمع. وهذا النهج هو أخطر ما في حركة حماس الآن من جانبه الاجتماعي، كخطر البراغماتي السياسي على حركة حماس، والتجديد لخالد مشعل كرئيس للمكتب السياسي وخروج محمود الزهار من المكتب السياسي خير دليل على ذلك.

ما نستطيع أن نلخصه، هو التأكيد على أن حركة حماس تعيش أزمة شديدة، وصراع مصالح داخلي، واختلاف سياسي في وجهات النظر، وفجوة عميقة، سينتج عنها بشكل طبيعي ممارسات هنا وهناك، يكون محاولة فرض السلطة الدينية على المجتمع، رغم أن هذا سيكون سبباً رئيسياً لمنع الحوار معها من الغرب. وفي كل الحالات هي الخاسرة بالتأكيد، لأنها وهي تحاول وخز دمل بدبوس قرارات الفضيلة ضد الحريات وفرض أسلمة المجتمع، فإنها ستغرق بما سيخرج من هذا الدمل.

( انتهى)

الخميس، 4 أبريل 2013

أبو زهري، نحن كافرون بقطر وأميرها




أيمن أنور


عندما قرأت اليوم تصريحات المتحدث باسم حركة حماس " سامي أبو زهري" ودعوته لاعتقال " المسيئين" لدولة قطر وأميرها على حد وصفه، تذكرت فجأة قصة عالمية شهيرة للكاتب الفرنسي " شارل بيرو" بعنوان " اللحية الزرقاء"، تتحدث عن أسطورة خرافية بطلها رجل شديد الثراء، يمتلك قصوراً مليئة بالتحف والقطع النادرة، إلا أنه ذو لحية زرقاء تثير اشمئزاز الجميع. ولكن طمع فتاة في أموال هذا الرجل ذميم الوجه أجبرها على الزواج منه، وفي يوم من الأيام قرر هذا الرجل الذهاب لرحلة لوحده، وطلب من زوجته عدم الدخول لغرفة في آخر القصر، وبعد أن غادر القصر لم تتمكن الزوجة من هزيمة فضولها طويلاً ففتحت الغرفة، فوجدت داخلها جثث سابقاتها من النساء قُتلن بطريقة بشعة وعلقن في الغرفة.
فحاولت الزوجة المصدومة والمرعوبة أن تهرب من هذه الورطة، لكنها تفاجئت بقدوم ذي اللحية الزرقاء الذي أمسكها وربطها وحاول قتلها بسكين، فأخذت هي سكيناً  مغروساً في عنق فتاة مقتولة وغرزته في عنقه، وقام هو بالمقابل برميها بالسكين  فقتلا الاثنين.

سر التشابه بين هذه الأسطورة القديمة، ومواقف حركة حماس السيريالية الأخيرة من قطر، يدعونا لمحاولة استحضار هذه القصة، لتحذير الحركة وتذكيرها من مغبة استمرار هذا التقارب ومديح قطر وأميرها الذي يمثل من وجهة نظري الرجل الغادر القاتل " ذو اللحية الزرقاء" ذميم الوجه واسع الثراء، وأن الطمع في هذه الأموال، لن يجر إلا القتل والعار لكليهما.

قد لا أستغرب من انقلاب حركة حماس الأخير على حلفائها السابقين، وتحالفها مع الرجعية العربية الممثلة بدول الخليج وعلى رأسها قطر، فمنذ تأسيس حركة الأخوان المسلمين على أيدي إمامها الأول حسن البنا عام 1928، والحركة في حالة انقلاب مستمرة على ذاتها وأفكارها وتحالفاتها، وأدى ذلك إلى حدوث خلافات وانقسامات وحتى اقتتال تخلله حوادث قتل داخلية لبعض رموزها الدينية على أيدي رموز دينية منافسة في الفصيل ذاته، إلا أنها وحتى الآن عاشت في حالة انفصام بين تطبيق التعاليم العشرين لمؤسسها البنا، وبين رؤيتها في التحالفات العلنية السرية مع الرجعية العربية الممثلة بأحفاد محمد عبد الوهاب من آل سعود، وبين التحالف السري الاستراتيجي التاريخي مع دول غربية مثل بريطانيا، ولذلك من الطبيعي ألا تخضع الحركة هذه التحالفات إلى الوصايا العشرة لتعاليم الإسلام الواجبة التنفيذ.
واستثماراً لهذا الموقف التاريخي القديم الجديد للأخوان، فأول الرقص حنجلة لحركة حماس تمثّل في تغليبها للسلطة على المقاومة، وتحويل أذرعها العسكرية إلى أجهزة أمن تابعة لهذه السلطة، ومن ثم وقعت في عثرات ومطبات وأفخاخ هذه السلطة، (نتحدث هنا بالواقع التكتيكي للحركة في إدارتها للمقاومة والذي حسمته في قبولها التهدئة الأخيرة، ولا نقصد ضرباتها العسكرية للاحتلال والتي تستغلها خدمة للواقع التكتيكي الآنفة الذكر، حفاظاً على السلطة، ورغبتها الحثيثة في فتح أبواب أمريكا وأوروبا على مصراعيها لها، ومن هنا جاءت بداية الانسحاب النهائي من التحالفات السابقة، والهرولة باتجاه قطر والآخرين).

نحن كافرون بقطر يا أبو زهري، لأن لنا عقل فلسطيني لا تغيبه الأوهام، ولا تؤثر عليه سحر الأموال، ولأن موقفنا من قطر ومعرفتنا بها وصل إلى درجة الكمال، لا نستطيع أن نقع ببساطة في أوحال شريعة الغاب، التي تحاول قطر عنوةً جركم إليها.

نحن كافرون بقطر يا أبو زهري، لأن لنا قلباً فلسطينياً عربياً ينبض بحب الوطن، والعروبة، والوحدة، لا يمكن أن يقع فريسة لأكاذيب قطر ومخططات أميرها وجرائمه لتفتيت المنطقة، فالدفاع عن قطر يحيلكم بشكل طبيعي إلى تقمص دور الراقص على ضحايا قطر، من أبناء أمتنا العربية، الذين قتلوا بفتاوى مفتي الناتو " يوسف القرضاوي" وتقديمهم قرباناً للمستعمر الأمريكي، والبريطاني، والفرنسي، والإيطالي.

كافرون بقطر يا أبو زهري، لأننا ورثنا من أجدادنا الكنعانيين غضباً هائلاً يقف في وجه اللقيطة قطر وأحلامها الخبيثة وأميرها العاق، فهل يجب علينا يا أبو زهري أن نعلن الولاء لدولة فتحت أول سفارة للكيان الصهيوني، ثم تكذب علينا بدموع تماسيح ألماً على جرائم الاحتلال بحقنا!!!.

لقد كفرنا بقطر يا أبو زهري... ونحن نكفر بقطر يا أبو زهري.. وسوف نكفر بقطر يا أبو زهري. موقفنا هذا حاسم وثابت ولن نتراجع عنه، ولن يكون على الإطلاق مساحة إعلانية مدفوعة الأجر على مداخل طرقات غزة، فهو موقف لا يقبل القسمة على الوطن، ولا يمكن أن تؤثر عليه كل ملايين ودولارات قطر وأميرها.

ختاماً، لا أريد أن أسجل موقفاً على متحدث وناطق رسمي باسم " حركة حماس"، من المفترض أنه يستطيع إدراك المواقف وتوصيفها وتحليلها وتمييزها، وليس الوقوع في شركها، كما أنني لا أريد أن أذكره بالآية الكريمة في سورة البقرة: "  وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون"، إلا إذا خرج علينا أمير قطر بأنه نبي جديد لهذا العصر ولكن بلحية زرقاء!!!.

( انتهى)

  







الثلاثاء، 2 أبريل 2013

جريدة " الأيام" الفلسطينية: ارتزاق وارتماء في الحضن الخليجي





أيمن أنور


يحلو لبعض الصحف الفلسطينية المنتشرة في مشهد أوسلو الفاسد، والتي تعاني من ضائقة مالية متواصلة، إلى استخدام صفحاتها، للاستثمار، والمتاجرة بالمواقف، من أجل فتح باب للارتزاق من وراء الأكاذيب، والتطبيل، والتهليل بأقذر خلق على هذه الأرض وهم ملوك وأمراء ورجالات آل سعود.

تحولت صفحات جريدة الأيام كصفحات لجرائد أخرى منذ برهة من الزمن إلى ناطق رسمي باسم المعارضة السورية، وإلى بوق اعلامي كاذب يبرر مواقف المعارضة، ويتهم الطرف الآخر بالمجازر والقتل وأعمال العنف والتدمير..إلخ.
لو كان لديهم أدنى مسئولية لكانوا تعاملوا بالحياد مع ما يجري في سوريا، لكن تدفق البيزنس عبر إعلانات أبناء آل صهيون من آل سعود، جعلها تسيل لعاب أكرم هنية، وغسان الضامن، لاتخاذ موقف منافق بثوا من خلاله الأكاذيب، ونشروا وساخات وقذارات المعارضة السورية، ومن يدعموهم من أحفاد محمد عبد الوهاب المجرمين.

لن أتوغل فيما نشرته جريدة الأيام للمتصهين ما يسُمى د.خالد الحروب وهو ذلك المرتزق الذي تحول لقلم مأجور لقطر، وآل سعود، والذي امتدح قرار جامعة عربان الخليج بتسليح المعارضة، واعتبرها خطوة إيجابية وجاءت بالوقت الصحيح!!، ولن أذهب بعيداً في تفصيل الأكاذيب والسموم التي تنشرها جريدة الأيام، ومن بينها نشر خبر يومي في أعلى صفحاتها يعتقد أنه ممول وهدفه سياسي بامتياز " عن مجازر هنا وهناك ترتكبها قوات الأسد!". بل سأذهب إلى الصفحة الثانية التي خصصتها بالكامل لأحد أسوأ وأقذر رجال الأعمال في العالم، وهو الأمير الوليد بن طلال، والذي يريد أن يعقد لقاءاً عبر أكثر من 14 محطة تلفزيونة وإذاعية عربية!!، وهنا أتحدى جريدة أيام أن تخصص عموداً مجانياً على صفحتها خاص بفتح صندوق اجتماعي لعلاج مرضى السرطان، والكلى، أو الأطفال الفقراء، أو لدعم صندوق الجامعات.

وهكذا أصبح فنانو جريدة الأيام حسن البطل، وسميح شبيب كومبارس، في وجود أبطال صف أول، على رأسهم الوليد بن طلال، وخالد الحروب، والكثير من الأقلام المأجورة.

لا أريد أن اسأل أكرم هنية عن المبلغ الفلكي الذي تتلقاه الجريدة من أجل نشر الأكاذيب، أو عن المبلغ الضخم الذي تلقيتموه من الأمير وليد بن طلال نظير نشر خبر لقاء سموه الهزلي والكريه على محطات فضائية، ولكن أود أن أستغل هذه المناسبة، لأتحدث عن موقفي القديم الجديد من جريدة الأيام، والتي سأعبر فيها عن بالغ اشمئزازي، واحتقاري لهذه الصحيفة، والمسئولين عنها، أنتم للأسف مجرد أقزام، وأدوات، في أيدي الظلاميين العرب من أتباع الصهيونية والامبريالية العالمية، خسئتم.