أيمن أنور
يطل علينا من جديد الدوق "منيب المصري" ليعلن عن مبادرة سلام جديدة، لا أدري في أي مستوطنة أو موقع عسكري أو مبنى مخابرات صهيوني أو غربي طبخت، وتنتظر أن يهرول ورائها تجار الوطن من رجالات السلطة، وعصابات الأجهزة الأمنية، وملوك ورؤساء الرجعية العربية، وحتى المستوزرين الجدد من الإسلام السياسي لاعتمادها كمبادرة مطورة عما تسمى المبادرة العربية للسلام التي ابتدعها ملك آل سعود.
ليس غريباً أن يخرج علينا هذا الفاسد المصري بإحدى صفقاته المشبوهة، ولكن الغريب في مدى تجاوب الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني مع هذا الرجل الخطير جداً والذي يعتبر أحد أعمدة الصهيونية والامبريالية والماسونية العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأحد تجار الدم المرتبط عضوياً بالمستوطنين وكبار ضباط الاحتلال، والذي يستثمر أمواله في بناء المستوطنات، والبنية التحتية لدولة الاحتلال.
الجريمة السياسية التي ارتكبتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وفصائلها المنضوية تحتها، بالإضافة لحركة حماس والجهاد الإسلامي بتعيين هذا الكمبرادور الفاسد والمشبوه عضواً في اللجنة القيادية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، اكتملت فصولها الآن بمؤامرة متعددة الأطراف يقودها المصري، ويتحرك في سياقها قيادات فلسطينية معروفة بسقوطها الوطني والأخلاقي، وتحت غطاء عربي ودولي.
إن الاستقبال الدافئ من حركة حماس وحكومتها لمنيب المصري في غزة أكثر من مرة، دليل على أن الحركة الدينية دخلت اللعبة من أوسع أبوابها، ولا يهمها من يكون المصري وماذا يحيك من مؤامرات على شعبنا الفلسطيني، ولكن ما يهمها هي الاستفادة من استثماراته الضخمة في قطاع غزة، ومن نفوذه لتتقرب إلى الغرب وتنزع رداء الحركة الدينية الراديكالية المقاومة، وتلبس رداء الحركة السياسية البراغماتية تحت مبرر "الغاية تبرر الوسيلة".
لا ننسى أيضاً أن جزء من الإعلام الفلسطيني المرتزق وعلى رأسه ما تسمى وكالة " معاً" تسوق لأفكار ولمبادرات هذا الرجل الخطيرة جداً، ولذلك ليس غريباً أن تتصدر أخبار منيب المصري صدر صفحاتها الصفراء، بل وتجري معه مقابلة حصرية تسوق لمبادرة السلام الخطيرة التي يريد أن يبيعها ويربح من ورائها.
إن شطب منيب المصري ورجالاته وعلى رأسهم مدير مكتبه الخطير المشبوه " سمير حليلة" من المشهد الفلسطيني، هي مهمة الوطنيين والشرفاء في هذا الوطن، وسينقذ شعبنا من مؤامرة تجري على قدمٍ وساق يقودها منيب المصري وأزلام السلطة.
وفي السياق ذاته، نعيد نشر مقالة كتبها الصديق الدكتور حسين محارب التميمي بعنوان " منيب المصري واحتراف التهريج السياسي"، والتي تكشف إلى حد كبير طبيعة هذا الرجل وخطورته وخطورة رجاله، وأدوارهم المشبوهة.
كتب : الدكتور حسين محارب التميمي ///
لا يخفى اسم منيب رشيد منذر المصري، رجل الأعمال الثري
المعروف، و المولود عام 1934 عن أي فلسطيني و بالأخص فلسطينيي الضفة الغربية
ومدينة نابلس بالتحديد، يجثم هذا الرجل بكل وقاحة واستعلاء فوق مدينة نابلس بقصره
المستنسخ من تصاميم القرن السادس عشر للقصور الإيطالية والمستوحاة من عصر النهضة
الأوروبية. فاقت كلفة بناء القصر المزيف والذي يقبع مقابل نقطة إسرائيلية عسكرية
كانت سببا في مقتل العشرات من أبناء المدينة عشرات الملايين من الدولارات في الوقت
الذي كان فيه أهالي مدينة نابلس يقبعون تحت الحصار والتجويع ويعانون الفقر الشديد.
أشرف على بناء القصر الذي يحتل ثلاثمائة دونما من أراضي
نابلس، والذي يُشرف على تنظيم حدائقه الغناء خبراء ايطاليون وفرنسيون،بالأضافة إلى
سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
أطلق منيب المصري على قصره الشامخ اسم 'بيت فلسطين' ولكن
الغريب والمضحك في ذات الوقت هو حظر أي مواطن فلسطيني من دخوله أو الاقتراب من
بواباته العالية وأسواره المتينة، إلا من يُعتبروا من أصحاب 'الشأن' والثروة، حيث
يجتمعون على موائد الغذاء أو العشاء أو لقضاء سهرات مع ضباط الإدارة العسكرية
الإسرائيلية على رأسهم غابي اشكنازي' قائد الجيش الإسرائيلي' وغيره من الساسة
اليهود، وهنالك الكثير من الفضائح*على الموقع الإلكتروني اليوتيوب والتي تُظهر
الحقيقة السوداء لهذا الثري، أقصد الملياردير.
هبط رجل الأعمال الثري في أوائل التسعينات بباراشوت ثروته
والعلاقة المقربة برئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات, كالسيد والعبيد يرزخ
هذا القصر المزيف.
تزوج المهندس الجيولوجي منيب المصري من أمريكية تنحدر من
عائلة كيندي المعروفة، وقد وُلد منيب المصري لأب عامل فقير لم يُخلف شيئا بعد
مماته، و لكن ابنه بدأ بجمع ثروته من خلال شركه 'أيدغو' Edgo
لاستخراج النفط في ليبيا والجزائر و إيران، وهي شركة مجهول أساس تمويله. ازداد
ثرائه شيئا فشيئا خاصة خلال فترة الحصار الأمريكي لليبيا ليصبح في ما بعد من بين
المليارديرين العرب حيث تجاوزت ثروته الملياريْن، وبتعبير آخر أصبح ثري حرب و على
الرغم من الجنسية الأمريكية التي يحملها و قوة علاقاته في مجال الأعمال بين
الولايات المتحدة وبريطانيا، إلا أن أحداً لم يُسائله بل غُض النظر عن معاملاته في
ليبيا، والتي وصلت حالياً إلى إيران!
يتخفى الملياردير الفلسطيني وراء الأعمال الخيرية التي
يُقدمها للشعب الفلسطيني البسيط، وبالمقابل يسعى دائما لتملك مناطق حساسة خاصة في
مدينة نابلس، ليُنشأ عليها مجمعات تجارية وكان آخرها افتتاح مدرسة ذات مساحة صغيرة
مقابل أرض تُعتبر ذات موقع استراتيجي تحمل اسمه.
يترأس منيب المصري مجلس إدارة شركة باديكو Padico
القابضة والتي ارتفعت أسهمها بشكل رهيب خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، الأمر
الذي دعا الكثيرين والفقراء منهم لشراء الأسهم ليكتشفوا فيما بعد بأنهم قد تعرضوا
للسرقة عن طريق مؤامرة قانونية شديدة الإحكام، تماماً كتلك التي تحاك وبشكل قانوني
أيضاً في الغرب وبالذات في أمريكا الشمالية.
ساهم الملياردير بنسبة 5% من ثرواته الطائلة في شركة باديكو،
لتكون ستاراً يحميه ليصول ويجول في فلسطين والمشرق، بصفته رجل أعمال وطني، شهم،
يسعى للدفاع عن مصالح الفلسطينيين. في ذات الوقت يقوم أولاده وبناته وأقاربه
بإدارة شركاته الممتدة من أبو ظبي وطهران، مروراً بعمان ولندن ونيويورك ونهاية في
طرابلس والجزائر.
لا يتورع الثري عن فعل ما يُظهره رجل الوطن والمهمات الصعبة
حيث يوفر وقتاَ وافراَ للتجوال مابين مدينتيْ غزة ورام الله تحت شعار المصالحة، ولكن
الحقيقة هي تخطيط مدروس يهدف إلى السيطرة الكاملة على استثمارات باديكو Padico في
مدينة غزة، كالمناطق الصناعية, وفنادق الخمسة نجوم وغيرها والتي جُمِّدَت بعد
الحصار الإسرائيلي للمدينة، وقد صرح بشكل علني لمقربيه له أنه لن يتوانى لبعث
الحياة في هذه المناطق من جديد, وطبعا باسم الوطنية والقدسية الثورية.. من الطبيعي
أن يملك هذا الثري علاقات واسعة وعلى مستويات عالية، ولكن من غير الطبيعي أن يمتد
مدى العلاقات الواسعة هذه لبناء علاقات صداقة مع جنرالات الجيش الإسرائيلي
الحاليين منهم والمتقاعدين. وفي وقت يصعب أو حتى يستحيل على الغالبية الفلسطينية
الدخول من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتميز منيب المصري بمميزات الرئيس
الفلسطيني أبو مازن حيث يخرج بسيارته الخاصة من الأراضي الفلسطينية متى يشاء ويخرج
منها متى يشاء من دون حساب أو مسائلة من الحواجز الإسرائيلية، وتمتد تلك الميزات
والتسهيلات إلى تمكينه من الوصول إلى قصره الشامخ من شارع منفرد لا يستخدمه غيره
والمستوطنين الإسرائيليين. أما مديري إداراته وبشكل أخص مدراء الأقسام في شركة
باديكو، وبالتحديد المدير التنفيذي العام للشركة والذي يُدعى 'سمير عثمان حليلة'
على درجة متدنية من الانتماء الوطني والغيرة على الوطن
كان 'سمير حليلة' في أيام مقاعد الدراسة من الماركسيين ،
ولكنه ومع الزمن انقلب رأسا على عقب ليصبح واحدا من رجالات يمين أوسلو، عمل سمير
حليله في مجال القطاع الخاص القريب من التطبيع الكامل مع الإحتلال، كانت بداياته
متواضعة في دهاليز أوسلو، وأدار بعضاً من المؤسسات الربحية الخاصة كمصنع نصّار
للرخام والحجارة، و عمل كسكرتير وزارة الإقتصاد، بالإضافة إلى إدارته مؤسسة
بالتريد Paltrade
الفلسطينية و التي تُعنى برسم مقاييس الاستيراد والتصدير في مناطق السلطة
الفلسطينية.
يُعرف منيب المصري بعلاقته السياسية والشخصية مع الكثير من
اليساريين السابقين وفى الإسلام السياسي كحركة حماس وما بينهما من تيارات ليؤكد
بذلك على نظرية 'أبويته' السياسية والتي هي من أساسات حراكه السياسي المفتوح على
الجميع (بما فيهم قيادة جيش الاحتلال في مستوطنة بيت ايل و تل أبيب) كما و يعمل
على إقناع الجميع بأنه عرفات متجدد لكنه أكثر دبلوماسية وعقلانية وعفوية مصطنعة
(تصل لدرجة المسخرة منه وعليه) يستغلها للضحك على عقول الناس وإقناعهم بإمكانيته
جمع المال السياسي المعد سلفاً للتطبيع والفساد من خلال العمل السياسي الوحدوي
(مابين حماس وفتح)
من صفات هذا الثري المعروفة السفر للنقاهة والاستجمام إلى
أوروبا والتي تمثل مكاناً للتفكير والاستجمام والتجديد الروحي، ليس تناقضاً في
شخصيته بل احدى الطرق التي تعكس البهلوانيه التي يتقنها والنصب السياسي الهادف إلى
تأسيس مرجعية 'أبوية' سياسية تجذب الجميع وتضمن سير عملية المحافظة على ماله وجمع
المزيد منه من خلال علاقاته المشبوهة والمعروفة مع الاقتصاديين والسياسسيين
والعسكريين الصهاينة من كافة المستويات، وخير مثال على ذلك تعيينه شخصية من الدرجة
الثانية لها علاقتها المعقدة والمشبوهة والمخفية عن الصعيد المحلي كشخصية سمير
حليلة صاحب Portland
trust ومجلسها الصهيوني بقيادة السير رونالد كوهين والبريغادير جنرال
(متقاعد من الجيش الإسرائيلي) إيفال غيلادي*الذراع الاقتصادي-المالي في سرقة المال
العام و تسويف المشاريع التطبيعية واستنزاف المال الممنوح للشعب الفلسطيني لخدمة
شركات باديكو كبريكو Prico وغيرها من الشركات شبه الوهمية التي تزيد من
أموال باديكو وسمسرة سمير حليلة والتطبيع الاقتصادي المذل للعقل الفلسطيني.
يتوجس القاصي قبل الداني في الحراك السياسي الداخلي
بالاقتراب من شخصية منيب المصري البهلوانية الكاذبة و التي تتعمد تبسيط الصورة
السياسية بعفوية 'أبوية' مقززة مقرفة، كما أن الجميع على دراية بأن رجل الأعمال
الثري مرتبط بشكل أو بآخر مع دوائر المال السياسي- التنموي ذات البعد التطويعي
والتطبيعي مع الكيان الصهيوني.
و ينطبق هنا المثل القائل 'إن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن كنت
لا تعلم فتلك مصيبة أعظم' إذا ما كانت كل من من ليبيا والجزائر وإيران يعرفون أو
لا يعرفون حقيقة منيب المصري وعلاقاته المشبوهه مع الأحتلال والصهيونية العالمية
سواء مباشرة أو غير مباشرة (عن طريق أمثال السيد حليلة) في العلاقة مع مؤسسة البورتلاند
ترست Portland
Trust المطبعة والصهيونية
بالإمكان زيارة الرابط http://www.portlandtrust.org/senior_management.html
كان الأولى بايران*وليبيا والجزائر طرد هذا الرجل
واستثماراته من أراضيهم فوراً,سواء بشكل مباشر أو غير مباشر, لما هو فيه من عمل
مشبوه مزدوج سياسي-اقتصادي، سياسيا لمصلحة الغرب والصهيونية، واقتصاديا لمصلحته
الخاصة له أما بالنسبة لسورية وحماس و اليسار بشكل عام فيتعين عليهم فوراً منع هذا
الرجل المشبوه من أن تطأ قدماه أرض غزة أو سورية ليتسنى له الفرصة ليتكلم من على
المنابر أو منحه الشرعية الوطنية والسياسية، كما على أن على القوى الفعالة
والسياسية من جماعات أو أفراد كالكاتب اليساري المستقل هاني المصري الابتعاد عنه
لما يشكله من شبهة وتخريب وتدمير للعمل السياسي الوطني الفلسطيني والعربي المقاوم.
أما بالنسبة لسمير حليلة الذراع الأيمن للثري منيب المصري
فيعمل على نسج علاقات مشبوهة مع مؤسسات تدعي اهتمامها بالشأن الفلسطيني، ولكن وفي
الحقيقة أنها تعمل على تطويع وتطبيع العقل الفلسطيني لصالح الاحتلال.
وكمثال بسيط على ذلك إدارته للفرع الفلسطيني لمؤسسة بورتلاند
ترست Portland
trust* واعتباره عضوا أساس في مجلس ادارتها المكون من أعضاء مهمين في
الحركة الصهيونية البريطانية كالسير رونالد كوهين، السير هاري سولومون، ونيكولا
كوبولد، والبرغادير الجنرال المتقاعد من الجيش الإسرائيلي أيفال غيلادي و الذي كان
مديراً للعمليات الإستراتجية في الجيش الإسرائيلي والسكرتير الخاص لأريئل شارون
لعملية السلام والمهندس الأكبر في عملية الانسحاب من غزة. تقوم بورتلاند ترست Portalnd trust
بالتطويع الاقتصادي والثقافي عن طريق تسهيل وتطويع الكثير من الأموال الممنوحة
للشعب الفلسطيني كبناء الضواحي لذوي الدخل المحدود والمتوسط وغيرها من المشاريع
التنموية المهمة وتحويلها لصالح شركات 'باديكو كبريكو الإنشائية' ومن دون عطاءات
أو عطاءآت وهمية، إضافة إلى أنشطة اقتصادية متعددة لاستفادة وصالح سمير حليلة
وبشكل خاص بصفته وسيطاً ومديراً تنفيذياً للشركة الأم.
يعيش سمير حليلة في مدينة 'رام الله' الفلسطينية و يتلقى
دخلاً شهرياً يتجاوز 15,000$ أمريكي، بالإضافة إلى العلاوات والأرباح والمكافئات
والتي تتجاوز مئات الآلاف من الدولارات سنوياً مما يجعله يعيش حياة بذخ وإسراف غير
محدود ورفاهية تقوده لفضائح ليلية سواء في مدينة رام الله أو في عواصم العالم،
وبموافقة وتشجيع الرأس الكبير منيب المصري، رجل الأعمال وصاحب المهمات الوطنية
الصعبة والمصالحة والتي يُخيل للناس بأنه يتنفسها من خلال مقابلاته مع الصحافة
العربية والغربية'
و كما يقول المثل 'ذاك الشبل من ذلك الأسد'، فإن سمير حليلة
تربى على يد الأسد وتشبع منه الكثير، كاستغلال القضية الفلسطينية كوسيلة للثراء
والكسب والمال والجاه المحلي والعالمي، حتى لو أدى به الأمر للعب 'الغولف مع' غابي
اشكنازي في مدينة العفولة، وأن تربطه علاقات صداقة متينة مع نظيره الاسرائيلي في
البورتلاند ترست Portland
برتبة بريغادير جنرال يعيش على أنقاض قرية كابري الفلسطينية في الجليل الغربي. إن
المدير التنفيذي لباديكو 'سمير حليلة' والذي عُين بهذا المنصب في حزيران 2008
معروف ببغضه لرجال العمل السياسي، وبالمقابل فهو مكروه من الصعيد العام.
تشكل باديكو واجهة تجارية- صناعية لتبيض الأموال الخارجية
وبالذات المال الغربي من خلال مشاريع تقوم بها هذه الشركة أو شركاتها المملوكة أو
الحليفة لها في القطاع الخاص.
نهاية فمنيب المصري كان ولا يزال دخيلاً على العمل السياسي
الفلسطيني، و رجل لم تسمع به الجماهير ولم يكرس شيئا من عمره لثورة شعب فلسطين غير
الكذب والخداع والنصب البهلواني الأسود، و لم ننسَ أنه كان وزيراً عند جلالته أيام
ايلول الأسود عام 1970 فإذا هو نزل على جماهير الشعب النابلسي ببراشوت أمواله
ليقيم عليهم أميراً من طلة قصره الأيطالي والذي بني بأموال عملها في ليبيا
والجزائر والآن في ايران، لكن مدينة نابلس الصمود كانت دائماً بالمرصاد لأمثلة هذا
الرجل المشبوه, فنابلس بسام الشكعة و غسان الشكعة و إبراهيم طوقان وفدوى طوقان و
شادية أبوغزالة والآلاف من أبنائها الأبطال الشهداء قادرة بحتمية على لجم أمثال
هذا الدخيل حتى لو كان يحمل اسم عائلة محترمة وبيت نابلسي مرموق.
* فضيحة من فضائح منيب المصري http://www.youtube.com/watch?v=6qc6zlehRIc&feature=related
* سيرة البريغادير جنرال أيفال جلعادي http://en.wikipedia.org/wiki/Eival_Gilady
* موقف بورتلاد ترست من إيران
http://www.portlandtrust.org/publications/pubpages/Addressing_Iran_Nuclear_Challenge.html
الدكتور حسين محارب التميمي
باحث في شوؤن ملفات الفساد الفلسطينية